طائرة سيئون لغز محير .. هل بدأ الضرب تحت الحزام..؟
يمنات – خاص
أثارت الطائرة التي اسقطت فجر اليوم الخميس 11 إبريل/نيسان 2019، تساؤلات عديدة، خاصة و أنها ليست طائرة مسيرة.
و دوى فجر اليوم في مدينة سيئون انفجار ضخم، اثر تصدي صاروخ مضاد للطيران “باتريوت” لطائرة حربية اقتربت من أجواء المدينة.
و نصبت القوات السعودية في ضواحي مدينة سيئون الأسبوع الماضي منظومة باتريوت المضادة للطيران، بعد يومين من وصول قواتها إلى المدينة.
أظهرت الصور التي تم التقاطها للطائرة التي تم اسقاطها انها ليست طائرة مسيرة، و انما طائرة حربية هجومية.
و بدأت التساؤلات تثار حول الجهة اليت تقف وراء الطائرة و أين ذهب الطيارين الذين كانوا على متنها، و هل للأمر علاقة بصراع سعودي اماراتي بدأ يظهر إلى العلن في وادي حضرموت.
و لم يستبعد مراقبون أن تكون القوات الاماراتية ضالعة بالوقوف خلف الطائرة التي اسقطت. معتبرين أن تحركات الموالين للإمارات ضد عقد جلسة مجلس النواب في سيئون مؤشر على وجود رغبة اماراتية في افشال انعقاد المجلس.
تصريحات هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات، أمس، و التي حذر فيها من قمع أي احتجاج سلمي مناهض لجلسة مجلس النواب في سيئون، وتهديده بتوجه المقاومة الجنوبية إلى سيئون للدفاع عن المحتجين، مؤشر على امتعاض اماراتي من انعقاد مجلس النواب في سيئون، و ربما من سيطرة تجمع الاصلاح على أغلب هيئة الرئاسة و الأمانة العامة للمجلس.
حادثة فجر الخميس ستعيد كثير من الحسابات، و ستقف عندها القوى السياسية الممثلة في مجلس، لكن يظل السؤال الأبرز: هل سينعقد مجلس النواب في سيئون بعد اسقاط الطائرة..؟ الاجابة متروكة للأيام القادمة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.